🟡 الأم في الإسلام: وظيفة قلب، لا وظيفة جسد
” في زمنٍ أصبح فيه كل شيء يُقاس بالإنتاج والنتائج، قد تُهمَل أدوار عظيمة لا تُقاس بالأرقام، بل تُقاس بالأثر. من أعظم هذه الأدوار: الأمومة ”
في الإسلام، لم تكن الأمومة يومًا وظيفة ثانوية أو تكميلية، بل جُعلت من أعظم القُربات فقد قال رسول الله ﷺ: “الجنة تحت أقدام الأمهات” – حديث حسن
وهذا ليس مجرد تكريم رمزي، بل دليل على أن كل تعب و سهر و سكوتٍ على الغيظ، وكل مسحة حنان، هي عبادة تُكتب في ميزان حسناتك
الأم لا تحتاج أن تتغير لتُعجب الناس و لا أن تُشبه النساء في الشاشات، و لا أن تُثبت نفسها في سوق العمل حتى يُعترف بقيمتها
يكفيها أنها تنشئ إنسانًا صالحًا، و تُقيم بيتًا على التقوى، و تزرع في قلب صغير أول بذور التوحيد و الرحمة
نحن لا نقول أن الأم لا تعمل (بل يمكنها العمل في منزلها دون مخالفات شرعية خاصة في عصر الانترنيت أو يمكنها العمل مع زوجها كخديجة رضي الله عنها زوجة النبي ﷺ ) أو لا تتعلم، و لكن نقول إن أعظم استثمار لها هو في أهلها، في صغارها، في بيتها، لأنها حين تصلح الداخل، ستثمر للمجتمع كلّه
” كل لحظة صبر على التربية، وكل بكاء كتمته حتى لا تنهار أمام أطفالها، هو عبادة “
” كل مرة تغسل فيها يد طفلها، أو تحفظه من خطر، أو تعلمه دعاء، هي صدقة جارية لا يعلم قدرها إلا الله “
قيمنا:
الصدق : لا نبيع الوهم ولا نروج للكمال.
الخصوصية : نحترم الأسرة ككيان، ونحترم الأم كقائدة لهذا الكيان.
الواقعية : ما نشاركه هنا، ينبع من أرض الواقع، لا من صفحات المجلات المصقولة.