🌿 "وليسعكِ صدركِ يا أمّه… فإنك في عبادة لا يعلمها إلا الله"
النبي ﷺ قال:“كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها”
📚 رواه البخاري ومسلم
أيتها الأم، لم يُطلب منك أن تكوني مثالية، ولا أن تلبّي كل التوقعات، ولا أن تظهري دائمًا مبتسمة. بل كل ما طُلب منك، أن تؤدّي الأمانة قدر استطاعتك، وتسألي الله العون، وتصِدقي في نيتك
هذه المسؤولية ليست سهلة، لكنّها عبادة. حتى لحظة التعب، حتى الدموع التي تذرفينها ليلًا بعد يوم مرهق، يؤجرك الله عليها إذا نويتِ بها وجهه.


🛑 نصيحة من القلب : لا تقارني نفسك بغيرك، ولا تظني أن التربية المثالية في الأشياء التي تُعرض على مواقع التواصل.
التربية الحقّة في أن تكوني قريبة من قلب طفلك، أن تغرسي فيه حب الله، وأن تُربّيه على الصدق و الصلاة و الدعاء.
☕ فكرة للتطبيق: اكتبي كل ليلة موقفًا صغيرًا نجحتِ فيه اليوم، ولو كان بسيطًا: “صبرتُ على نوبة بكاء طفلي”، أو “ضحكتُ معهم رغم التعب”
هذه اللحظات ستبني داخلك ثقة، وتذكّرك بأنك تتحسنين رغم كل شيء
📖 من هدي القرآن:
الله تعالى لما ذكر “الوهن” الذي يصيب المرأة أثناء الحمل والرضاعة قال:
“ووصّينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن” [لقمان:14]
ليُذكّرنا أن مشقّتك مرصودة في ميزان الله، محفوظة في علمه، محسوبة لكِ لا عليكِ.
قيمنا:
الصدق : لا نبيع الوهم ولا نروج للكمال.
الخصوصية : نحترم الأسرة ككيان، ونحترم الأم كقائدة لهذا الكيان.
الواقعية : ما نشاركه هنا، ينبع من أرض الواقع، لا من صفحات المجلات المصقولة.